غزة على أعتاب موت جماعي بسبب المجاعة

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن القطاع يتجه نحو كارثة إنسانية غير مسبوقة مع تواصل الإبادة بالقتل والتجويع الجماعي ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان بينهم 1.1 مليون طفل.
وأضاف في بيان، اليوم الأحد، أن سكان القطاع على أعتاب موت جماعي بسبب إغلاق الاحتلال لجميع المعابر منذ أكثر من 140 يوما، واستنكر أن العالم لا يحرك ساكنا على ذبح غزة وقتلها بالتجويع والإبادة، مؤكدا أن ما يجري هو “أكبر مجزرة جماعية في التاريخ الحديث”.
بدورها، قالت وزارة الصحة في غزة إن كل لحظة تمر دون دواء أو غذاء ثمنها حياة طفل أو شاب أو مُسن في غزة، وطالبت بالضغط على الاحتلال للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة.
وأشارت إلى أن العديد من مرضى السكر والقلب والكلى محرومون من الطعام والدواء ومعرَّضون للموت، وأوضحت أن أكثر من 900 شهيد و6 آلاف جريح من منتظري المساعدات.
كما وصل عدد من حالات الإغماء جراء الجوع إلى مستشفى العودة بالنصيرات.
وأضافت الصحة أن مستويات المجاعة وصلت إلى مستوى كارثي وغير مسبوق في القطاع، حيث يموت الأطفال جوعا وسط صمت عالمي، في حين استشهد 71 طفلا في القطاع جراء سوء التغذية.
كما واستشهدت الطفلة رزان أبو زاهر (4 أعوام) نتيجة سوء التغذية الحاد ونقص الحليب، في ظل استمرار الحصار على قطاع غزة وإغلاق المعابر وحرب الإبادة.