بعد المجازر المروعة في السودان … القائم بأعمال السفير السوداني في بيروت توضح

قالت القائم بالأعمال في سفارة جمهورية السودان في لبنان الأستاذة سارة إدريس حسن أحمد: ” قوات الدعم السريع تشكلت كقوة مساعدة للجيش مجازة من البرلمان وبقوام محدود إلا ان هذه القوة وجدت دعما خارجيا ووصلت الى هذه القوة من خلال تجنيد المرتزقة من كل أنحاء العالم وإعتاد عسكري مهول وتمردت على الجيش وإحتلت الخرطوم وعدد كبير من المدن هدفها السيطرة على السودان وحكمها بالقوة”.
وأشارت في حديث إلى إذاعة طريق الإرتقاء إلى” أن الإمارت هي من تدعم هذه الميلشيات ورغم أن دولة السودان قدمت دعوى لمجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية ولكنهم ردت الدعوى وأن ذلك ليس من إختصاص المحكمة”.
وأكدت “أن هذه المرتزقة يحصلون على دعم كبير جدا من دول كثيرة غير الإمارت وأن الشعب السوداني يقف حول الجيش من خلال المبادرة في التجنيد والجيش يعمل على صد هذه المرتزقة “.
وأضافت: “أن هدف هذه المجازر هو تغيير ديموغرافي وتحويل هذه الحرب إلى حرب أهلية ضد الشعب السوداني وخاصا أن السودان غنية بالماء “.
وتابعت: ” أن الجيش السوداني لم يطلب التدخل من مصر”.
وعن توثيق وتصوير المجازر قالت: “هدفه إستفزاز الشعب السوداني كما يشكل تحدي صارخ للقوانين الدولية”
وشددت”أن المأساة والمجازر التي تحصل في السودان لم يتم التطرق إليها إعلامياً وهناك تعتيم إعلامي”.
وأردفت: ” أن العالم في صمت تام عن هذه المجازر ولم يلتفت أحد منهم لإيقاف هذه المجازر البشعة ضد الشعب السوداني”.
ونوهت: “بوقوف جميع الحقوقين والناشطين في العالم إلى جانب الشعب السوداني لإيقاف هذه المجازر ويمكن لهذه المرتزقة أن تتوسع ويمدد إجرامها إلى بعض الدول “.
وتابعت: “نطالب الأمم المتحدة تصنيف ميليشيا الدعم السريع كمنظمة إرهابية وتصنيف الدول الداعمة لها كدول راعية للإرهاب وإلزام الدول الداعمة لهذه الميلشيات بإيقاف تزويدهم بالسلاح وإلزام هذه الميلشيات بإيقاف المجازر”.
وأوضحت: ” أن دور التدخل الأميركي لحل النزاع وإيقاف المجازر ضعيف لأنها كانت تقود اللجنة الرباعية للنظر في هذا الأمر ولكن دولة الإمارات ضمن هذه اللجنة وبنفس الوقت الإمارات تدعم هذه المرتزقة.”
وختمت” لا يمكن تقسيم السودان وقريباً سيستعيد الجيش السوداني كل أراضي دارفور”.
 
				


