ما أشبه اليوم بالبارحة

كتب د. عثمان عثمان على منصة إكس غرناطة ضيّعها 22 من ملوك الطوائف، تقاسموا العار ومزّقوا المجد، فدخلها العدو على صهوة خيانتهم.
وغزة اليوم تُسفك دماء أطفالها ونسائها ورجالها فيرتقون قصفاً أو حرقًا أو جوعًا وعطشًا، بينما 22 حاكمًا عربيًا يكرّرون المأساة بصمتهم وخنوعهم وتآمرهم، إلا من رحم ربي.

التاريخ لا يرحم… يسجّل من باع النفس والأرض والعرض، كما يسجّل من افتدى بالدم صمودًا ومجدًا لا يُشترى

زر الذهاب إلى الأعلى